جادك الغيـث إذا الغيـث همـى يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس
لـم يكـن وصـلـك إلا حلـمـا في الكرى أو خلسـة المختلـس
هذه الموشحة أجاد إبن الخطيب في ذكريات الماضي السعيد يحدثنا عن أيام جميلة سعيدة قضاها في ربوع الأندلس المفقود ويتحسر على أنها مرت سريعة، وأخذ يتذكر ما اغتنموا من سعادة، وما نعموا به من متعة بين الأحبة وجمال الطبيعة فتهيج عواطفهم بهذه الذكرى ، لكننا في هذه الفعالية سنربط ألحان وكلمات هذه الأبيات بمشاهدات حية وزيارات لحواضر تلك الحقبة الذهبية من تاريخ العرب بالأندلس ليس ذلك فقط ، بل ستقابل أشخاص من أحفاد المورسكيين يحدثوك عن قصصهم في رجوعهم لجذورهما لإسلامية ولكل منهم قصة مختلفة ومكان تكاد تسافر عبر الزمن لتعيش أيامهم بحلوها ومرهاعبر أزقة قرطبة وأسوار حمراء غرناطة عند وصولك قرى المورسكيين المتحصنة بالجبال حتى اليوم وأعالي حصن المدور وأمام الخيرالدا في إشبيلية .